آراء العدوية والمرازقة وموقف ابن تيمية منها
د.ج 1,600
📖 آراء العدوية والمرازقة وموقف ابن تيمية منها
✒️ إعداد: محمد بن عمر الزبيدي
📎الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:
🔹فإن التوحيد يحتاج لمعرفته أهل الأرض قاطبة، وأهل الملة الإسلامية خاصة، فهم أحوج إليه من غيث السماء، فضرورتهم إليه أعظم الضرورات، وهو أفضل ما شغلت به الأوقات، وانقضت به الساعات.
🔹وقد ذم الله تعالى الغلو المكشوف والإفراط الظاهر، كغلو الخوارج، أو من هم أشنع غلوا كالروافض وفرق الباطنية وغلاة الصوفية، لكن قد يصحب هذا الغلو في بعض الأحايين اشتباه، لاقترانه بدليل أو أثارة من علم فتقع المغالطات وتكثر التلبيسات، كما هو واضح في غلو طائفتي العدوية والمرازقة، الذين اشتهرا عنهما جملة من الآراء والأقوال الاعتقادية التي تفرق ذكرها في بطون الكتب والمصنفات.
♦️وقد برع أبو العباس ابن تيمية في معالجة هذا الغلو الواقع في طائفتين منتسبتين إلى أهل السنة، فألأف الرسالة العدوية، وكشف أحوال المرازقة وحرر الأجوبة البليغة في الرد على تلك المغالطات، وكشف المشتبهات كما هي عادة شيخ الإسلام في أجوبته، التي يستهلها بالمناقشات التفصيلية لمقالات الغلاة، مراعيا مراتب الشرور ودرجات الانحرافـ وتنزيل الناس وأقوالهم منازلها.
وقد انتظم هذا البحث تحت تمهيد وثلاثة فصول وفق التفصيل الآتي:
🔸التمهيد: دراسة لعصر ظهور هذين الفرقتين.
🔸 الفصل الأول: التعريف بطائفة العدوية
🔸الفصل الثاني: التعريف بطائفة المرازقة:
🔸الفصل الثالث: موقف ابن تيمية من آراء العدوية والمرازقة العقدية.
🔸الخاتمة.
🔹وقد قدم هذا البحث لنيل درجة الماجستير بجامعة الامام محمد ابن سعو الإسلامية وطبع الكتاب عن مكتبة الرشد بتجليد فني مميز وورق أصفر..
الثمن: 1600 دج