الوصف
الكتاب: البدع العملية المتعلقة يالقرآن الكريم
المؤلف: أحمد بن عبد الله بن محمد آل عبد الكريم.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
♦️ فإن العناية بتصحيح العقائد والعبادات دين يتقرب العبد به إلى الله، وعبادة يزدلف بها إلى مولاه ولا يزال سلف الأمة يقتفون في ذلك آثار الأنبياء والمرسلين والدعاة المصلحين الذين هداهم الله للحق القويم والصراط المستقيم فجاهدوا في سبيل إحياء السنن وقمع الجهالة والبدع، فنالوا بذلك خيرية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
♦️ فتنوع جهادهم لحماية جناب الدين، والدفاع عن حياض سنة سيد المرسلين ﷺ فمن جامع للسنن والآثار ومن داع للاتباع ومن قائم بنور السنة ضد ضلالات البدعة، فضاء الله لدعوتهم التكامل لميرة الإسلام مع الرحمة لأتباعه والشفقة عليهم من مجانبة الصواب.
♦️ وإن من أعظم ما خص الله به هذه الأمة كتاب الله جل وعلا فهو أعظم المنن والبركات وأجل العطايا والهبات، وقد اجتهد علماء الإسلام في خدمة هذا الكتاب المبارك حفظا زبيانا وتفسيرا.
♦️ ولما توسعت دائر الإسلام وابتعد عهد الأمة بسلفها انتشرت فيهم كثير من البدع بسبب جهل البعض وتلبيس البدع من دعاتها وكان من الأصول الإسلامية التي تطاول عليها أهل البدع في القديم والحديث كتاب الله فأحدثوا فيه ما ليس منه وشرعوا في حقه ما لم يأذن به الله ولا رسوله.
وكان من منن الله تعالى على الباحث أن وفقه لجمع هذه البدع العملية المتعلقة بجناب القرآن الكريم مع التعريفبها ونشأتها وذكر أدلتها ثم بسط الرد عليها ومقابلتها بما فيه الكفاية من شرع الله، وقد جاءت أبواب الكتاب وفصوله من حيث الإجمال فيما يلي:
تمهيد: في التعريف بالبدعة والإحداث والعلاقة بينهام.
الفصل الأول: في البدع العملية المتعلقة بالقراءة في العبادات
الفصل الثاني: فيما يتعلق ببدع أداء القرآن الكريم.
الفصل الثالث: في البدع المتعلقة بختم القرآن في الصلاة وخارجها.
الفصل الرابع: في البدع المتعلقة بارقى والتمائم.
الفصل الخامس: في البدع المتعلقة بالقرآن ف المساجد والمجالس والمحافل.
الفصل السادس: في البدع المتعلقة برسم القرآن الكريم وكتابته وتخصيص بعض آياته وسوره بخصائص باطلة.
وتحت هذه الفصول مباحث ومسائل متعددة اجتهد فيها الباحث في ترتيبها وتبويبها ومناقشتها حسب المستطاع.
وقد قدم هذا البحث لنيل درجة الماجستير بجامعة الإمام وأجيزت بتقدير ممتاز وطبعت عن دار المنهاج بالمملكة العربية السعودية.