لتعليق على رسالة أسد بن موسى إلى أسد بن الفرات

د.ج 250

الكتاب: التعليق على رسالة أسد بن موسى إلى أسد بن الفرات
ويليه:
*التعليق على أثر ابن مسعود رضي الله عنه : «من كان مستنا فليستن بمن مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة»*

المؤلف: أبو عبد الله أزهر سنيقرة -حفظه الله-

📎 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

♦️دونك أخي القارئ رسالة سلفيَّة، أرسلَها إمامٌ حافظ؛ كان يُلقّبُ بأسدِ السّنّة وهو: أسدُ بنُ موسى الذي تميَّز بشدّة تمسّكه بالسّنّة، وحِرصه على تعلّمها، وتعليمها، ونشرها، والدّفاع عنها، والرّدّ على مخالفيها.
أرسل برسالةِ نُصرةٍ وتعاضدٍ لأخٍ من إخوانه، وإمامٍ من الأئمّة؛ أسدٌ ثانٍ؛ هو أسدُ بنُ الفرات أبو عبد الله الحراني ثم المغربي؛ المعروف بسعة علمه وحفظه.
♦️ *وهذه الرّسالة النفيسة، قام الشيخ بالتعليق على بعض ما جاء في فقراتها، وهيَ رسالة عظيمة في بابها حري بنا الوقوف عندها للحاجة إليها،* خاصّة في مثل هذه الأيّام؛ التي قل فيها النصح والتواصي ونصرة أهل السنة فيما بينهم، لنعلم كيف كان أسلافُنا يتواصلون ويتراحمون فـ «العلمُ رحمٌ بين أهله»، رحم بين العلماء فيما بينهم، وبين العلماء وطلبتهم، وبين طلبة العلم فيما بينهم.

🔸ويليها:

♦️التعليق على أثر من آثار صحابة النبي ﷺ وهو ابن مسعود، وقد سئل حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي ﷺ حتى يأخذ عنه، فقال: «ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي ﷺ من ابن أم عبد»أي: عبد الله بن مسعود.
ومما تميّز به هذا الصحابي كثرة وصاياه المباركة ومقالاته السّلفيّة القويّة العظيمة التي أُثِرت عنه، والتي تتّسم بمسحة الوحي ونور الرسالة، وكأنها صادرة من مشكاة النبي ﷺ، ما يدل على تشبّع هذا الرّجل بدعوة معلمه ﷺ الحقّة والتي كان يصدع بها في كلّ مناسباته.

♦️ومن أهم هذه الآثار وأبلغها قوله: «من كان مستنا فليستن بمن مات؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة»

♦️وقد أراد الشيخ من خلال هذه الرسالة أن يبرز أهم ما دل عليه هذا الأثر، وما حواه من معاني ودرر ونفائس، كي نستنير بها في حياتنا، ونستبصر بها طريقنا.

الثمن: 250 دج

التصنيفات: ,
0
    0
    عَرَبَتُكَ
    عربة التسوق فارغةالعودة إلى المتجر